• 2020-02-01

حب المعرفة

ورد وأزهار

تمر علينا الكثير من المعلومات يوميًا من خلال وسائل التواصل المختلفة فما نريده ويعجبنا نحفظه وما لا يعجبنا أو نظن أنه لا يهمنا نقوم بتجاهله.
ولكننا أحيانًا نتذكر أن المعلومات التي لم تعجبنا أو لم نرغب فيها أو التي قمنا بمسحها أصبحنا نبحث عنها لعلنا نجدها .
هناك أصدقاء نعرفهم يهتمون بكل صغيرة وكبيرة حتى إذا ما احتجت لأي معلومة يستطيع هذا الصديق أن يفيدك أو يدلك على وجهتك أو يعرُفك على موقع على النت تجد فيه ضالتك المنشودة.
وأذكر أنه كان لدينا صديقًا كان يعجبنا في معلوماته المختلفة فأحيانًا نسأله عن بعض الأماكن فيعرفها ويوصفها لك وأحيانًا نطلب منه حتى اختيار ما يناسبنا من مأكل وملبس فيُفتيك ويعطيك ما تطلبه أو يقترح عليك ما يناسبك.
هذه النوعية من الأصدقاء موجودة حوالينا وهم يهتمون بالمعلومة والمعرفة أكثر من غيرهم وهم مستعدون للخدمة متى طلب منهم
لكن السؤال لماذا هؤلاء تميزوا بالمعلومات الكثيرة في حين الآخرون لا يستهويهم إلا القليل منها.
وربما يتعلل البعض أن المعلومات أصبحت متوفرة لجميع الناس وبضغطة زر تصل إليك ، فهذا صحيح لكن علينا أن لا نهمل أنفسنا، بل من باب الثقافة والمعرفة علينا أن نقرأ كثيرًا في المجالات المختلفة. نتعرف على الكثير من الأمور التي نتعامل معها .
حب العلم والمعرفة يجب أن تكون شاغلنا الأساسي والمعلومة الطيبة المفيدة هي ما يجب أن نركز عليها وما يصلنا في وسائل التواصل كثير جدًا وأغلبه فيه فائدة مرجوة ولكن هناك أيضًا الرديء
علينا أن نستثمر أوقاتنا فيما هو مفيد وطيب وأن لا ننشر ما يضيع أوقات الناس ولا يفيدهم في شيء وأكثر ما يزعج الناس التكرار الذي يصلهم ولا يرجى منه فائدة أبدًا.